اكاديميه الاشهار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اكاديميه الاشهار

استايلات | برامج | خدمات | اكواد تومبيلات | اشهار المواقع | سكربتات | برامج الاشهار | شروحات البرامج | دعم فني | اكواد Css
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Blue
Sharp Pointer

شاطر | 
 

  أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ - خَاوِيَةٍ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
النايـف
النايـف


عضو نشيط

معلومات اضافيه
الْجِنْسِ : ذكر
عدد مساهماتك معنا : 96
نْـقٌٍـآطُْـيَـے : 52116

 أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ - خَاوِيَةٍ Empty
http://bahajt.mountadamajani.com/index.htm
مُساهمةموضوع: أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ - خَاوِيَةٍ    أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ - خَاوِيَةٍ I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 15, 2010 1:43 am

أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ - خَاوِيَةٍ

قالاللهعز وجل في سورة القمر :﴿ كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِيوَنُذُرِ* إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِنَحْسٍمُسْتَمِرٍّ * تَنْزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍمُنْقَعِرٍ﴾(القمر: 18- 20) . وقال سبحانه وتعالى في سورة الحاقة :﴿وَأَمَّا عَادٌفَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ * سَخَّرَهَاعَلَيْهِمْ سَبْعَلَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَىالْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَىكَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ﴾(الحاقة: 6- 7) ، فأتى بوصف (أعجاز النخل ) في آية القمر مذكرًا هكذا :&679&5: منقعر ) ، وأتىبه في آية الحاقة مؤنَّثًا هكذا :&679&5: خاوية ) .

والسؤال الذي يطرح نفسه هنا : لماذا أتى هذا الوصف في آية القمر مذكَّرًا ، وأتى في آية الحاقة مؤنَّثًا ؟ وما سر البيان في ذلك ؟

أولاً- وقبل الإجابة عن ذلك أود أن أشير إلى أن الدكتور فاضل السامرائي قد سئل في برنامج ( لمسات بيانية ) السؤال الآتي :

( ما هي الآية التي استعصت عليك ، ووقفت عليها طويلاً ، لاستكشاف اللمسات البيانية فيها ؟ ) .

فأجاب بالآتي :

«أكثر من آية في الحقيقة .. آية ذكرتها استغرقت حوالي ستة أشهر ، وآيةاستغرقت أكثر من هذا بكثير . ذكرت مرة آية :&679&5: فَلَا خَوْفٌعَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) استوقفتني أكثر من سنة . وآية أخرىاستغرقت ستة أشهر :

( تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ ) (20) ( القمر ) .

و( كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ) (7) ( الحاقة ) .

لماذا واحدة بالتذكير ، والثانية بالتأنيث ، مع أن كلاهما وصف للنخل ؟

( أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ) يصف النخل .

و( أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ ) يصف النخل ،

فلماذا جاءت مرة بالتأنيث ، ومرة بالتذكير ؟ استغرقتني هذه ستة أشهر .

المفسرينحسبما اطلعت عليه يقولون الآيات لأن الآية في سورة الحاقة ( تَنزِعُالنَّاسَكَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ ) ما قبلها وما بعدهاهي هكذا .والثانية في سورة القمر ( قعر – منقعر ) تسير على الفاصلةالقرآنية .

لكنيلم أكن مقتنعًا بهذا التخريج ، فبدأت أفكر لماذاهذا الشيء ؟ لأني أعتقد أنخواتيم الآيات ليست فقط مناسبة لما قبلها ومابعدها . وإنما هنالك قطعاًعلاقة بالمعنى . ثم ربنا سبحانه وتعالى بعدالتأمل والتدبر . نحن لديناقاعدة كنت غافلاً عنها :

( أن التأنيث يفيد الكثرة ، والتذكير قد يفيد القلة ، والتأنيث قد يفيد المبالغة ) .

ربناقال :&679&5: وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ) (30) (يوسف) .قال :&679&5: قال ) . لكن قال :&679&5: قَالَتِالْأَعْرَابُ ) لأن النسوة قليل ، والأعراب كثير ، هذا في القرآن كثير .فالتأنيث يفيد الكثرة .

المقدم : إذن ( أعجاز نخل خاوية ) : كثيرة ؟

د. فاضل : وفيها مبالغة أيضاً مثل ( علاَّم وعلاَّمة ) تفيد المبالغة . لو نقرأ الآيتين تتضح المسألة .

قالفي القمر :&679&5:إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًافِي يَوْمِ نَحْسٍمُّسْتَمِرٍّ ) (19) ، ( تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْأَعْجَازُ نَخْلٍمُّنقَعِرٍ ) (20) يوم نحس ، يوم واحد .

بينما فيالحاقة قال :&679&5: وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍصَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ) (6) . زاد العتو على الصرصر . هناك قال فقط:&679&5: رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ ) .أما هنا قال :&679&5: بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ) . ثم قال:&679&5: سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَأَيَّامٍ حُسُومًا ) (7) . أي : التدمير سيكون أكثر ؟

المقدم : في الحاقة :

د.فاضل : فقال :&679&5:كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ) .والخاوية أكثر من المنقعر ،باعتبار كل منقعر مخلوع ، خاوية أكثر منالمنقعر .. هذا على وجه السرعة » .

ثانيًا-هذا ما ورد في اللمسةالبيانية رقم (206 ) ، منقولاً بنصه دون تغيير عنالدكتور فاضل السامرائيفي الإجابة عمَّا سئل ؛ وذلك بعد تفكير طويلاستغرق منه حوالي ستة أشهر كمايقول فضيلته .. وليس غريبًا أن يصدر هذاالقول أو مثله عن رجل عالمكالدكتور السامرائي ، فهو العالم اللغوي الأولالذي لا يشق له غبار في هذاالعصر باعتراف كثير من قرائه ومستمعيه ، حتىأقسم بعضهم بالله على أنه حينيسمع السامرائي يحسبه من الراسخين في العلم.. ولم لا ، وجواب السامرائيهذا أقوى دليل على ذلك ، بغض النظر عن أسلوبهالذي صاغ به هذا الجواب .

أماما ذكره عن المفسرين من أن التذكيروالتأنيث في الآيتين يسير على الفاصلةالقرآنية- كما قال- فهو جواب أكثرهم، وهو اختيار أبي حيان في البحر المحيط، فقد قال عند تفسير قوله تعالى :﴿كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍمُّنقَعِرٍ ﴾ ما نصُّه :« والنخل اسم جنسيذكَّر ويؤنَّث ؛ وإنما ذكِّر هنالمناسبة الفواصل ، وأنِّث في قوله :﴿أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ ﴾ فيالحاقة لمناسبة الفواصل أيضًا » .

وحكىالرازي من قبله هذا القول عنالمفسرين ، وعقَّب عليه بقوله :« وهو جوابحسن ؛ فإن الكلام ، كما يزينبحسن المعنى ، يزين بحسن اللفظ » . ثم ذكرجوابًا آخر ، ذكره من قبلهالطبري ، والقرطبي ، والزمخشري ، والشوكاني ،والبيضاوي ، والألوسي ،وغيرهم ، وهو :

( أن لفظ النخل اسم جنس يذكَّر ويؤنَّث ، فإذا وصف جاز في صفته التذكير حملاً على اللفظ ، والتأنيث حملاً على المعنى ) .

وحكىأكثرمن واحد منهم عن أبي بكر ابن الأنباري أنه قال :« سئل المبرد بحضرةإسماعيلالقاضي عن ألف مسألة من جملتها ، قيل له : ما الفرق بين قولهتعالى :﴿وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً ﴾(الأنبياء: 81) ، وقوله :﴿جَاءَتْهَارِيحٌ عَاصِفٌ ﴾(يونس: 22) ، وقوله تعالى :﴿ كَأَنَّهُمْأَعْجَازُ نَخْلٍخَاوِيَةٍ ﴾( الحاقة: 7 ) ، وقوله :﴿ أَعْجَازُ نَخْلٍمُنْقَعِرٍ ﴾(القمر:19) ؟ فقال : كل ما ورد عليك من هذا الباب فإن شئترددته إلى اللفظ تذكيرًا، أو إلى المعنى تأنيثًا » .

والغريب أنالدكتور السامرائي قد غفلعن ذكر هذا الجواب مع شهرته ، واقتصر على ذكرالجواب الأول ، ثم قالمعقِّبًا عليه :« لكني لم أكن مقتنعًا بهذا التخريج، فبدأت أفكر لماذا هذاالشيء ؟ لأني أعتقد أن خواتيم الآيات ليست فقطمناسبة لما قبلها وما بعدها؛ وإنما هنالك قطعًا علاقة بالمعنى » . ثمهداه تفكيره الذي استغرق ستةأشهر إلى ما ذكر من جواب بعد أن تذكر قاعدةلديه كان غافلاً عنها ، وهي :

( أن التأنيث يفيد الكثرة ، والتذكير قد يفيد القلة ، والتأنيث قد يفيد المبالغة ) .

والسؤال الذي ينبغي أن يطرح على الدكتور السامرائي :

هل يجوز أن نقيس :&679&5: أعجاز نخل منقعر ) ، و( أعجاز نخل خاوية ) على : ( قال نسوة ) ، و( قالت الأعراب ) ؟

وإذا كان هذا القياس جائزًا ، فهل يدل التذكير في ( قال نسوة ) على القلة ، والتأنيث في ( قالت الأعراب ) على الكثرة والمبالغة ؟

وإنسلمناجدلاً بأن التذكير في نحو قوله تعالى :﴿ مِن بَعْدِ مَاجَاءهُمُالْبَيِّنَاتُ ﴾(آل عمران: 105) يدل على قلة ( البينات ) ، وأنالتأنيث فيقوله تعالى :﴿ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ﴾(البقرة: 213)يدل على كثرة ( البينات ) ، بناء على القاعدة التي ذكرها ،فماذا يقولفضيلته في قول الله تعالى :﴿ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُكُلُّهُمْأَجْمَعُونَ ﴾(ص: 73) ، وقوله تعالى :﴿ وَإِذْ قَالَتِالْمَلاَئِكَةُ يَامَرْيَمُ ﴾(آل عمران: 42) ، حيث ذُكِّر فعل السجود معالملائكة في آية ( ص) وهم كثرة ، بدليل قوله تعالى :﴿ كُلُّهُمْأَجْمَعُونَ ﴾ ، وأُنِّثَ فعلالقول معهم في آية ( آل عمران ) وهم قلَّة ،بدليل أن الملائكة كلهم لميخاطبوا مريم . والمفسرون يقولون : المرادبالملائكة ههنا : جبريل وحده ؟

وماذايقول فضيلته في تذكير الفعل مع( الصيحة ) في قوله تعالى :﴿ وَأَخَذَالذين ظَلَمُواْ الصيحة ﴾(هود: 67) ،وتأنيثه معها في قوله تعالى :﴿فَأَخَذَتْهُمُ الصيحة ﴾(المؤمنون: 41) ،وهي مفردة في الآيتين ؟ وماذايقول فضيلته أيضًا في تذكير الفعل مع ( موعظة) في قوله تعالى :﴿ مَنجَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ ﴾(البقرة: 275) ،وتأنيثه معها في قولهتعالى :﴿ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ﴾(يونس: 57) ؟ هليدل الأول على القلة ، والثاني على الكثرة ، و( موعظة )مفردة مع الفعل فيالآيتين ؟ وإن كان تذكير ( موعظة ) في آية البقرة يدلعلى القلَّة فيقراءة الجمهور ، فكيف نوفق بينها ، وبين قراءة أبيًّ والحسن:﴿ فَمَنْجَاءتْهُ مَّوْعِظَةٌ ﴾(البقرة: 275) ؟

ولو كان التأنيثيدل علىالكثرة ، كما يزعم السامرائي ، لدل عليها تأنيث الفعل ( جَاءتْ )مع (الرُّسُلِ ) في قول الله عز وجل :﴿ وَلَقَدْ جَاءتْرُسُلُنَاإِبْرَاهِيمَ بِالْبُـشْرَى ﴾(هود: 69) . قيل : الرسل هنا همالملائكة ،روي عن ابن عباس أنهم كانوا اثني عشر ملكًا . وقال السدي : أحدعشر علىصورة الغلمان في غاية الحسن والبهجة . وحكى صاحب الفينان أنهم عشرةمنهمجبريل . وقال الضحاك : تسعة . وقال محمد بن كعب : ثمانية . وحكىالماورديأنهم أربعة ، ولم يسمهم . وجاء في رواية عن عثمان بن محيصن أنهم :جبريل ،وإسرافيل ، وميكائيل ، ورفائيل عليهم السلام . وفي رواية عن ابنعباس ،وابن جبير : أنهم ثلاثة الأولون فقط . وقال مقاتل : جبرائيل ،وميكائيل ،وملك الموت عليهم السلام . واختار بعضهم الاقتصار على القولبأنهم ثلاثة ؛لأن ذلك أقل ما يدل عليه الجمع .

وواضح من هذهالأقوال كلها أن (الرُّسُلَ ) الذين جاؤوا إبراهيم- عليه وعليهم السلام-هم قلَّة ، خلافًالما في قوله تعالى :﴿ حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَالرُّسُلُ ﴾(يوسف: 110) ،حيث ذُكِّر الفعل مع ( الرُّسُلِ ) ، وهم كثرة .

والغريبأنالدكتور السامرائي حين سئل في إحدى لمساته البيانية عن سبب تذكيرالفعلمرة وتأنيثه مرة ، مع لفظ ( الملائكة ) ، في نحو قوله تعالى :﴿فَسَجَدَالْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴾(ص: 73) ، وقوله تعالى:﴿فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ .. ﴾(آل عمران: 39) ، لم ينس القاعدة التيكانقد نسيها ، حين كان يبحث عن سبب تذكير لفظ ( منقعر ) ، وتأنيث لفظ (خاوية) مع ( أعجاز النخل ) ، فقال : « الحكم النحوي : يمكن أن يؤنّث الفعلأويُذكّر ، إذا كان الجمع جمع تكسير ؛ كما في قوله تعالى :﴿قَالَتِالْأَعْرَابُ آمَنَّا ﴾ ، و﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ ﴾، فيجوزالتذكير والتأنيث من حيث الحكم النحوي » .

هذه القاعدة التييرددذكرها كثيرًا ، لم يطبقها على تذكير الفعل وتأنيثه مع ( الملائكة ) ؛لأنهيعلم أنه لا يمكن تطبيقها ، وقد هداه تفكيره إلى قواعد أخرى أعجببكثير منالقاعدة الأولى ، وقد سمّاها خطوطًا تعبيرية هي التي تحدد تأنيث ،وتذكيرالفعل مع ( الملائكة ) ، وهذه الخطوط التعبيرية تجدها مع الرد عليهافيمقال ( تذكير لفظ الفعل وتأنيثه مع لفظ الملائكة ) .

أما لفظ(نِسْوَة ) في قوله تعالى :﴿ وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ﴾(يوسف:30) ، ولفظ ( أَعْرَاب ) في قوله تعالى :﴿ قَالَتِ الْأَعْرَابُآمَنَّا﴾(الحجرات: 14) فتجد الرد عليهما في مقال ( وقال نسوة في المدينة ).

وأما( أعجاز ) فهو من جموع القلة ، مفرده : عجز ، ومثله : عنقوأعناق ، وضلعوأضلاع ، وكبد وأكباد ، وقفل وأقفال ، وحمل وأحمال . وأمالفظ ( نخل ) فهواسم جمع يدل على القلة أيضًا بخلاف ( نخيل ) ، ومفرده :نخلة ، يذكَّرويؤَّنث ، وقد اجتمع اللفظان معًا في هاتين الآيتين ، فجازفي وصفهماالتذكير نظرًا للفظ ، والتأنيث نظرًا للمعنى ، والتذكير لغة بنيتميمونَجْد ، والتأنيث لغة أهل الحجاز . وهذا ما غاب عن علم الدكتورالسامرائي، رغم كونه دكتورًا في النحو ، وله فيه المؤلفات العظام .

ثالثًا-إذاكان السامرائي قد صحا من غفوته بعد ستة أشهر ، وتذكر قاعدته المزعومة، فقدغفل دون أن يصحو عن أن الآيات في سورة القمر ، وسورة الحاقة تتحدثعن إهلاكقوم عاد . وقوم عاد هم همُ من حيث العدد ، سواء كانوا كثرة ، أمقلة . ولميلحظ الفرق بين تشبيههم بأعجاز النخل المنقعر تارة ، وتشبيههمبأعجاز النخلالخاوية تارة أخرى ، وظن أنه لا فرق بين التشبيهين إلا منحيث أن الوصف فيالأول مذكر يدل على القلة ، وأن الوصف في الثاني مؤنث يدلعلى الكثرةوالمبالغة .

وليس الأمر كما ظن وتوهم ، وأوهم مستمعيهوسائليه .والفرق بين التشبيهين أوضح وأيسر بكثير من أن يُتكلَّف فيالجواب عنه ذلكالتكلف ، وتُنسَجَ حوله تلك الأسطورة . ولو أنه فكر فعلاًوأحسن التدبُّرساعة من الزمن لا ستة أشهر ، لأدرك أن الغرض من التشبيه فيالآيتين ليس هوالإخبار عن كثرة أعجاز النخل ، أو قلتها ؛ وإنما الغرضمنهما هو الإخبار عنالكيفية التي تم فيها إهلاك قوم عاد .. وأن إهلاكهمتم على مرحلتين : تحدثتآيات القمر عن المرحلة الأولى منهما ، وتحدثت آياتالحاقة عن المرحلةالثانية التي تلت المرحلة الأولى .. ولبيان ذلك نقول :

1-ذكر اللهتعالى ( أعجاز النخل ) في القرآن في هذين الموضعين ، واختار لكلموضع منالوصف ما يناسب اللفظ والمعنى معًا ، مع مراعاة الفاصلة القرآنيةالسابقةله واللاحقة ، فقال سبحانه :﴿ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍمُنْقَعِرٍ ﴾ ،فأتى بلفظ ( منقعر ) مذكَّرًا نظرًا لتذكير لفظ ( أعجازنخل ) ؛ لأن أعجازجمع تكسير لمذكر ، مفرده ( عجز ) ، وقال مرة أخرى :﴿كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُنَخْلٍ خَاوِيَةٍ ﴾ ، فأتى بلفظ ( خاوية ) مؤنَّثًانظرًا لتأنيث لفظ (أعجاز نخل ) ؛ لأن جمع التكسير مؤنث في المعنى وتأنيثهغير حقيقي . ولو جاءالنظم معكوسًا هكذا :&679&5:أعجاز نخل منقعرة ) ، و( أعجاز نخلخاوٍ ) ، لكان ذلك فصيحًا ؛ ولكن لغةالقرآن أفصح ، لما فيها من ملائمةاللفظ للمعنى ، مع مراعاة الفاصلةالقرآنية ، وهذا هو قمة الإعجاز .

2-( النزع ) في اللغة هوالقلع . ومعنى قوله تعالى :﴿ تَنْزِعُ النَّاسَ ﴾ .أي : تقلعهم من جذورهم. روي أنهم دخلوا الشعاب والحفر ، وتمسك بعضهم ببعض، فقلعتهم الريح ،فأصبحوا بعد القلع ( النزع ) ﴿ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُنَخْلٍ مُنْقَعِرٍ ﴾. و( الأعجاز ) هي الأصول بلا فروع ، قد انقلعت منمغارسها . و( المنقعر )هو المنقلع عن مغارسه ، المنقطع من أصله ، الساقطعلى الأرض . قال الراغبالأصفهاني : وقعر الشيء : نهاية أسفله ، وقوله :﴿كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُنَخْلٍ مُنْقَعِرٍ ﴾ . أي : ذاهب في قعر الأرض .وقال بعضهم : انقعرتالشجرة : انقلعت من قعرها . وقيل : معنى انقعرت : ذهبتفي قعر الأرض .وإنما أراد تعالى : أن هؤلاء اجتثوا من جذورهم ؛ كما اجتثالنخل الذاهب فيقعر الأرض من جذوره ، فلم يبق لهم رسم ، ولا أثر . وقيل :شبههم في طولقاماتهم حين نزعتهم الريح ، وطرحتهم على وجوههم بالنخل الساقطعلى الأرضالتي ليس لها رؤوس ؛ وذلك أن الرّيح قلعت رؤوسهم أولاً ، ثمكتّبتهم علىوجوههم . ويزيد هذا التشبيه حسنًا أنهم كانوا ذوي جثث عظامطوال .

3-أما ( الخاوية ) فهي الخالية بعد اقتلاعها وسقوطها علىالأرض ، وهي منالخواء . وأصل الخواء : الخلاء ، إلا أن بينهما فرقًا ، وهو: أن ( الخواء) يكون عن كارثة ، بخلاف ( الخلاء ) . فإذا رحل القوم عنديارهم لأمر مَّافهي خلاء ، يقال : خلت الديار خلاء فهي خالية . وقولهتعالى :﴿ قَدْخَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ ﴾(آل عمران: 137) . أي : مضت ،وقوله تعالى:﴿ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِيالْأَيَّامِالْخَالِيَةِ ﴾(الحاقة: 24) قيل : الأيام الخالية : الماضية ،وقيل :الخالية من اللذائذ . وإذا رحل القوم عن ديارهم لمصيبة ألمَّت بهمفهيخواء . يقال : خوت الديار خواء فهي خاوية . قال تعالى :﴿فَتِلْكَبُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا ﴾(النمل: 52) . أي : خاليةمن أهلهابعد أن دمروا بسبب ظلمهم . وقيل : هذه الصفة في خراب المنازل منأحسن مايوصف به ، وهي مرحلة تأتي بعد الانقعار المتسبب عن النزع ؛ فكأنالريحتنزع الواحد منهم ، وتقعره ، فينقعر ، فيقع ، فيكون صريعًا ، فيخلوالموضععنه ، فيخوى . فالخواء لا يكون إلا بعد النزع والقعر ، وهو أقوىوأشد ؛كما يفيده الفعل ( ينزع ) الذي يدل على استمرار النزع ، والوصف (منقعر )الذي يدل على قلع الشيء من جذوره .

قال تعالى :﴿فَتِلْكَبُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا ﴾(النمل: 52) . أي : خاليةمن أهلهابعد أن دمروا بسبب ظلمهم . وقال تعالى في إهلاك قوم عاد :﴿فَتَرَىالْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍخَاوِيَةٍ﴾(الحاقة: 7) . أي : خالية الأجواف ، لا شيء فيها . والتخوية :ترك ما بينالشيئين خاليًا . ونظير الآية قوله تعالى :﴿ أَوْ كَالَّذِيمَرَّ عَلَىقَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا ﴾(البقرة: 259) .أي : متهدمةساقطة على عروشها بعد خواء أهلها منها .

4- وهكذا نرىأن قولهتعالى :﴿ فََتََرََى الْقَوْمَ فِِيهََا صَرْعَى كَأَنَّهُمْأَعْجَازُنَخْلٍ خَاوِيَةٍ ﴾ إشارة إلى حالة تلي حالة الانقعار الشديدالمتسبب عنالنزع بقوة . وهذا- كما قال الرازي- يفيد أن حكاية إهلاك قومعاد في آيةالقمر :﴿ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ ﴾ مختصرة ،حيث لم يشرإلى صرعهم وخواء منازلهم عنهم بالكلية ؛ فإن حال الانقعار لايحصل عنهالخواء التام ؛ إذ هو مثل الشروع في الخروج والأخذ فيه .

ومنثمَّيتبيَّن لنا أن الغرض من تشبيههم بأعجاز النخل المنقعر هو الإخبارعناقتلاعهم من جذورهم الضاربة في الأرض بقوة وطرحهم على الأرض أمواتًا ،إذكانوا قومًا جبارين ، ذوي جثث عظام طوال . وأن الغرض من تشبيههمبأعجازالنخل الخاوية هو الإخبار عن إهلاكهم بالكلية وخواء منازلهم منهم ،وهذهمرحلة لا تتم إلا بعد التمهيد لها بما حدث في المرحلة الأولى ؛ إذ كيفيتمإهلاك قوم جذورهم ضاربة في الأرض كقوم عاد دون اقتلاع تلك الجذورالذاهبةفي قعر الأرض ؛ كما أخبر الله تعالى عنهم بقوله :﴿ أَلَمْ تَرَكَيْفَفَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِيلَمْيُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ﴾(الفجر: 6- Cool،وقوله تعالى : ﴿ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِبِغَيْرِالْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْاأَنَّاللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةًوَكَانُوابِآَيَاتِنَا يَجْحَدُونَ * فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًاصَرْصَرًافِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِيالْحَيَاةِالدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لَايُنْصَرُونَ﴾(فصلت : 16) . قال ابن شجرة :« كانت الريحُ تدخل في أفواههم ،فتُخرجُ مافي أجوافهم من الحشوِ من أدبارهم ، فصاروا كالنخل الخاوية » .وقال يحيىبن سلام :« إنما قال : الخاوية ؛ لأن أبدانهم خوت من أرواحهم ؛مثل النخلالخاوية » .

ومن هنا كان وصف ( أعجاز النخل ) التي شبهوابها فيآية القمر بـ( منقعر ) حملاً على لفظ ( أعجاز نخل ) أدلَّ علىالمعنىالمراد من ( منقعرة ) بالتأنيث ، وكان وصفها في آية الحاقة بـ(خاوية )حملاً على معنى ( أعجاز نخل ) أدلَّ على المعنى المراد من ( خاوٍ)بالتذكير . وأما القول بأن تذكير ( منقعر ) يدل على القلة ، وأن تأنيث(خاوية ) يدل على الكثرة ، وبالتالي فإن ( أعجاز النخل الخاوية ) أكثر من(أعجاز النخل المنقعر ) ، فهو قول من لا يعرف جوهر الكلام ، ولا يدركأسرارالبيان ؛ لأن ( أعجاز النخل ) في الموضعين هي هيَ من حيث العدد ،وليستالعبرة في الكم ، وإنما العبرة قي الكيف !

رابعًا- بقي أن نذكر أن المقارنة التي أجراها السامرائي بين آيات القمر ، وآيات فصلت ، وهي قوله :

«لو نقرأ الآيتين تتضح المسألة . قال في القمر :&679&5:إِنَّاأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍمُّسْتَمِرٍّ )(19) ، ( تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍمُّنقَعِرٍ ) (20)يوم نحس ، يوم واحد . بينما في الحاقة قال :

( وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ) (6) ، زاد العتو على الصرصر . هناك قال فقط :

( رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ ) . أما هنا قال :

(بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ ) . ثم قال :&679&5: سَخَّرَهَاعَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا ) (7) . أي :التدمير سيكون أكثر ؟ » .

أقول: هذه المقارنة بين الآيات تدل علىقصور في الفهم ، وجهل بقصة قوم عادالتي فصل الله عز وجل القول فيها فيسورة فصلت .. لقد ذكر السامرائي أنالريح في آية الحاقة وصفت بالصرصروالعتو ( بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ )، ونسي فضيلته أن هذه الريح في آيةالقمر وصفت بالصرصر ، وأنها في يوم نحسمستمر ( رِيحًا صَرْصَرًا فِييَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ ) ، وهو يوم شؤمعليهم ، مستمرٌّ ، ينزع الناس، نساء ورجالاً ، كبارًا وصغارًا ، لم يغادرمنهم أحدًا حتى أهلكهم جميعًا .

ثمزعم فضيلته أن التدمير في آيةالحاقة كان أكثر ؛ لأنه فهم أن المراد من يومالنحس المستمر هو يوم واحدمن أيام الأسبوع . والصواب أن المراد بهذا اليوممطلق الزمان ؛ كما نصَّعلى ذلك غير واحد من المفسرين . ويدل على ذلك قولهتعالى في فصلت :﴿فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍنَحِسَاتٍ﴾(فصلت: 16) ، وقوله سبحانه في الحاقة :﴿ سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْلَيَالٍوثمانية أَيَّامٍ حُسُوماً ﴾(الحاقة: 7) . ومن قال منهم : أنالمراد بهيوم الأربعاء فيحمل على معنى أن ابتداء إرسال الريح التي أهلكوابها كانفي هذا اليوم ، لا أنه يوم واحد ، فلا ينافي ما جاء في فصلتوالحاقة . ولوكان يومًا واحدًا ، لتناقضت الآيات مع بعضها ، ولما كان فيوصفه بأنه (مستمرٌّ ) أية فائدة ؛ لأن اليوم الواحد لم يستمر ؛ وكأنه قيل: في زمننحس مستمر . قال قتادة :« استمر بهم حتى بلغهم جهنم » .. فكيفيقال بعدهذا : التدمير في آية الحاقة أكثر .. فتأمل ، وتدبر ! نسألهسبحانه أنيجعلنا من الذين يحسنون التأمل والتدبر ، وأن يرزقنا الفهملكلامه ، لهالحمد ، وله الفضل والمنة !



الموضوع الأصلي : أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ - خَاوِيَةٍ  المصدر : منتديات اكاديميه الاشهار academy-of-pub


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
EgY KinG
EgY KinG


عضو ذهبى

معلومات اضافيه
الْجِنْسِ : ذكر
عدد مساهماتك معنا : 791
نْـقٌٍـآطُْـيَـے : 52757
تاريخ الميلاد : 04/11/1995
الْعُمْرَ : 29
هـِـوْاًيُتـًے : مدير ~~ طالب
مزاجيـــے : رايـــــ ق

 أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ - خَاوِيَةٍ Empty
http://www.runrivers.com
مُساهمةموضوع: رد: أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ - خَاوِيَةٍ    أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ - خَاوِيَةٍ I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 15, 2010 2:45 pm

أبحرت في بحر الكلامِ لأقتفـــي **** أحلى كليماتٍ وأحلى الأحــرفِ

لكنما الأمواج أردت قاربــــــــي **** فتحطمت خجلا جميع مجادفـــي

لو أنني أنشدت الف قصــــــــيدة **** لوجدتها في حقكم لا لن تفــي

أسرجت شعري يابدور منتـديات اغليك **** ونسجته شعرا يقرّ عواطفــــــي

ونظمته نظما يدّر مشاعـــــــــرا **** من كل قلب قد أبت أن تختفـــي

سيروا الى العلياء واقتادوا المنى **** ومضوا الى الإبداعِ دون توقفِ

واُهنىء نفسي لأني قد حظـــــيت **** بجمع أخوانٍ كظــــــــــلٍ وارفِ

شكرا لكم يرعاكم رب السمــــاء **** كونوا كجسمٍ واحدٍ متكـــــــاتفِ



الموضوع الأصلي : أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ - خَاوِيَةٍ  المصدر : منتديات اكاديميه الاشهار academy-of-pub


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف العدالة
سيف العدالة


عضو فضى

معلومات اضافيه
الْجِنْسِ : ذكر
عدد مساهماتك معنا : 476
نْـقٌٍـآطُْـيَـے : 49086
تاريخ الميلاد : 13/02/1980
الْعُمْرَ : 44

 أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ - خَاوِيَةٍ Empty
مُساهمةموضوع: رد: أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ - خَاوِيَةٍ    أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ - خَاوِيَةٍ I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 16, 2011 5:03 pm




الموضوع الأصلي : أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ - خَاوِيَةٍ  المصدر : منتديات اكاديميه الاشهار academy-of-pub


توقيع العضو : سيف العدالة
منتديات اكاديميه الاشهار
 Academy-Of-pub

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ - خَاوِيَةٍ

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

العلامات المرجعية


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اكاديميه الاشهار :: اكاديميه المنتديات العامه | General Forums ::   ::   :: القسم الاسلامي العام-
انتقل الى:  
اكاديميه الاشهار
©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع
الإعلانات النصية
اكاديميه الاشهارمنتدى أشهار Eshary.comمنتديات احلى عرب منتديات اصحاب الى الابداضف موقعىاضف موقعك
اضف موقعك اضف موقعكاضف موقعكاضف موقعكاضف موقعكاضف موقعك
اضف موقعكاضف موقعكاضف موقعكاضف موقعكاضف موقعكاضف موقعك
اضف موقعكاضف موقعكاضف موقعكاضف موقعكاضف موقعكاضف موقعك