على مشارف الورقه تكتب اناملي قصه..من وحي خيالي لكني كنت اعيشها باللحظه...انسجها حرفا حرفا.....معا كانا يمثلاا كلمه ..يزورها تارة وينشد الشعر الواناتطرب لطيفه وتجلس القرفصاء حين يداعبها نسيم خياله ..لم تعلم ان ايادي القدر كفيلة بطرد الافراح من قلبها الصغير..صفعة واحدة برحيله عنها كفيلة بسقوطها ارضا دون حراك..حقيقة لم تخطر ببالها انها ستعيش الوقت متألمة ومتأملة بعودتهرحل لواقع الحقيقه مع (هي) وتركها في ظلمات ومتاهات الاحزانبكت وبللت الوسائد ..لامت نفسهاواقنعت قلبهاانها بالنسبة له سراب و( هي ) الحقيقه والواقع والجمال...الايام كفيلة بنسيانه لقد تسرب طيفه المتبقي في الاجواء...لكنها ستظل تذكرة بكل حنان...هاهو يداعب القدر مرة اخرى ويعود للظهور...رغم الالم ورغم الجراح ....كتبت على دفترها الوردي..أكتب الوانا بها دماء..غدا وعد جريئ جاء...يخالطني ويعتصرني ألم البقاء..غدا ستستنير بي الاهواء...ويطربني الناي ويستهويني الغناء..أكتب ..وأكتب عن حبيب أفناه الأعياء...وكل قصائدي له ما زادته إلا جوعا وشقاء...كل قصائدي الم..ولم يسمع لي نداءفواصلي جثث متراكمة...وعيوني صفراء باهته...أنطفاء العمر...وأختفى القمروما زال عندي هو كل محبوبي وكل هوائي والدهر
مشكوووووووووووووووووووووووربالتوفيقجزاك الله كل خيرالله يعطيك العافية
العلامات المرجعية