ســـــالمتني يداها..فأدميت ُ يدي بيدي..وإنتعلت ُ الثرى , فحلمت ُ ألاحق ُ ظلـــها , فأحرقت ُ قلبي بتفكــيري في إحتمالية وجوده..فسبتـْـني الكلمات وإختمرت ْوهجر مضجعــي زائر ٌ أسميته الترجل عن الحياة للحياةفإستقبلت ُ ضيفا ً أكثر من تلبية دعوتــي -كان خيالها-آنـــس مقلت عيـــني , وأسكر بداخلــي الدماءفسبحت ُ في ملكوت خلقها .. لأ ُدمـــي يدي بيدي يوم أن سالمتني يداها..لتشعل أول عود ثقاب ٍ بقلبي , تاركــا ً خلفهأخدودا ً من المجريات لا أدري ما أسميه..أرجفني التفكير فيهافصمت ُ..وإدعيت ُ الصمــودفهجم السؤال ينهش ُ بصيرتي..كيف يمكن أن تكون قد أ ُنبتت ْ من مثل هذا الطين؟!أوتكون هي بذرتــه ُ الأولــى ؟ أم أكون أنا تجربة الخليقهالمتصدرة للفشل ؟ !يعجز ُ العقل ُ أحيانــا ً كثيره عن الإدراك ..وإن كنت ُ كذلك , وأنا أعرف ُ بأنني كذلك , فإنني أُدرك شيئا ً واحدا ً فقط .. أدرك أنني أدميت ُ يدي بيدي يوم أن سالمتني يداها..أرشف ُ الآن كؤوسا ً من التواجد والإحتراق , أسجد ُ الآن دهورا ًلله عشرات المرات..صورتــُـك نجمــا ً يبســط ُ عرشه ُ فوق كل النجمات..لمستكِ جمرة ً تـــُلهب ُ دواخل كل من هده ُّ النظر إليك فمات..وأعترف .. وأعلم ُ أن في إعترافي مذله -وأنت أعلم ُ بذلك-بأنك تجيدين إحراقي..يا من إستقت ْ من عينيها البحار ز ُرقــه ْ..وأفضلت ْ للزهر من خديها حـــُمره ْ..الآن أحمل ُ أكفاني فوق كفي ..هاهي ذي..فلقد دُفــِــنت ُ قبل مولدي , فبالله عليك أدفئي مقبري..أو مزقي كفنـــي..لأستعد للرحيل..فلن أمزق الوثيقه , وأهيم ُ على وجهي في القفار المظلمة بحثا ً عنك وعن الحبيبه..فإعذريني ..لأنني سأ ُعيد ُ النظر في المقوله..فلقد أ ُســِرت ُ في خاتم سليمان , فبــِعت ُ نفسي لعينيك ِوسارعت ُ لشراء حبك من حانات الإدمان..ونصبتــــُك فوق عرش ٍ لآمس أجفان النيام..فساعدينـــي..فقد أروم يومــا ً مطمعي في النسيان فلقد أدركت ُ بأنني قد أدميت ُ قلبي بقلبييوم أن حلمت ُ بأن أكون إنسان.
مشكوووووووووووووووووووووووربالتوفيقجزاك الله كل خيرالله يعطيك العافية
العلامات المرجعية