شواطئ منسيه أليل يهُم بالرحيل... ونجومًا افلت أو هي إلى لأفول اقربُزرقة السماء وشعاع من نور يكسو وجهه البحر ولمعه من سحر الوقار تلثم وجه الماءالرياح ساكنه .... والشواطي خاليه إلا .. مني .. ومنك . ..ومن ذكرياتنا معهذكريات مرت كالحلم بين ماض من الزمــــــــان وأتى...معك أنت أيه البحر ... أنت وحدك فقط من استباح له العاشقين أن يسمع أنينهمويرى قسمات الحزن على محياهم, وغصاً أدمت حناجرهمأنوخ على ساحلك ... كثير من همي.. وأبوح لك ألمي بصمت .. ومعك ابكي بصمتولك اشكي قسوة البعد عنك ... واشكي وحشتي بدونك ....واشتياقي لأيام كنا نداعب رمالك الناعمة بنعومة قلوبنا ...نرسم على شواطئك قلوبا لنا متداخلة .. وحولها نحتنا حروفا من أسمائناتركناها تحت ثوره أمواجك ... يغمُرها تارة ... وتارة يداعبها ويحنو عليهاولم أكن أعلم أن المــــــــاء لا يحفظ الأسماء ......تبحر عيني في غياهب زرقتك .. وتبحر أنت في قاع قلبي وذاكرتيإيه الشاهد الصامت ..على طول وقوفي لا ستلهم الشوق منكوليس معي .. إلا أهات في القلب منسيهوفي العين دمعه استعصت الهطول .. وعلى الشفاه ابتسامه .. تنازع الصمودآه كم ابحث عنك واشتاق إليك وأنت حولي تحيط بيتخالجني أنفاسك .. وتشاركني نسماتك ..آه كم زاد حنيني إلى وجوها غابت .. كانت ملئ العين والنظركانت تحمل ملامح الفجر من عذوبتها ...وقلوبا كانت تحتوينا .. صافيه .. نقيه . . كالمطرأسير ألان وحدي ويراودني سؤال ...لماذا غابوا... ؟؟؟وانأ الذي ذات مســـــــــاء نقشه أسمائهم على جدار القلبورسا عشقهم وتجذر كأغصان الزيتونسيف الوقت يحاصرني .. ولو بيدي يا بحر لقضيت كل العمر بجوركآهقاربت الشمس على المغيبوانغمست في حضن البحر .. بسكونهناك .... عند ذلك الأفق البعيـــــــــدحيث تعانق .. ... زرقة الســــماء ... زرقة الماءوينشر الشفق ردائه الأحمر على وجهه البحـرليعلن ساعة رحيلي عنكفاسمح لي يا بحر يا كثير الخير اسمحليبغيب أياااااااااام .. أو أمكن عام .. تذكرنيوإذا زاد بك الحنين أسال عني النوارسأو اسأل عني فيروز الشطـــأنأودعك .. واترك لك بعضا مني .. واخذ بعضا منك يأنس وحدتيأودعك وفي القلب أنين يألم الصدر .. يؤرق العين .. ويدمي الفؤادأدير لك بظهري فلا تسمعني شجون أمواجكتكفيني نسماتك ترافقني رحله ألعوده إلى قريتي ..قريتي آه .. قريتي .. كم اشتقت إليكأين أنتي من عيني؟؟طرقاتها متعرجه كشريان القلب .. بيوتها متقاربه كأصابع الكفأهلها طيبون .. متسامحون .. قلوبهم بيضاء كبياض الثلجحكايات قريتي لا تنتهي .يهضمون ساعات أليل الطويلة .. في احاديثم العفوية .. وعن مشوار يوم طويلا مضىفي ذاك البيت رجلا مسن يعلو صوته ويخفت يذكر الله ويهللوأخر يشكي .. الغلا .. وقله مابليد ويدعو الله المطروهناك بجوار التنور إما حنونتغمس يدها في التنور لتصنع خبزا مثلما صنعه بالأمس شاباغاب عنها اشتاقت له وتدعو له بالسلامهوانين لمن سكن القلب .. ثم نزح وهاجروحنين لمن لهفه إلقاء .. لا يخفت لها ضياءتتثاقل خطواتي ....أشابك بين يدي خلف ظهرياركل علب أليل الفارغةتلاشت الأصوات وابتعدت إلا من همس نسمات عابرهتداعب هامات السنابلتنثر رائحة الطين الممزوج بعرق المتعبينزرقة حالكه تتوشح السماءالنجوم أكثر لمعانا... واقرب إلى الأرضأسامرها .. أتأملها ... اجمع مابقي في ذاكرتي من أحلامأتوســــــــد ألامانيالتحف ضوء القمروعيناي بين غفوة وانتباهعينا ترتشف أليل في صدفه بحريهوعينا تسامر قنديلايقتات قطرات الزيتوترنيمه حب تعانق اذنيتهمس من بعيد وشما على ساعدي نقشا على بدنيوفي الفؤادوفيالعينينياوطني.الســــــــــاهــــر.
مشكوووووووووووووووووووووووربالتوفيقجزاك الله كل خيرالله يعطيك العافية
العلامات المرجعية