هذه القصة كتبتها خلال السنة الدراسية بطلب من أستاذي السيد معوشمحمد الصديق أدامه الله وقد أعطاني فكرة عامة للموضوع لنشره بإحدى الكتبوفي القصة لن أقول سأدعكم تكتشفونه بنفسكمكالعادة السماء بحلتها البديعة ليلا ، قد تلألأت النجوم وتوسطها القمر بدرا ناشرا نوره مضيئا الأرض،وفجأةبدأ القمر في التآكل بانتظام،وبدأ الظلام يخيم على المعمورة، خرج الجميع وبدأ التهامس والتساؤلعنحقيقة الأسطوة التي توارثوها أبا عن جد ، بأن القمر عند خسوفه يكون ذلكبسبب إمساكه من طرف حوت ضخوم ، لهذا فقد حملوا الأواني والقدور وظلوايقرعون عليها وذلك لإخافة الحوت والتعبير عن إصرارهم على الإبتعاد عن القمرالذي طالما كان الضوء الذي ينير ظلمتهم ليلا، وعندما تبدد اللام وبدأالقمر في الظهور رويدا رويدا ، فرح الجميع جهال للحقيقة، ظنوا أن العدوالذي حاول سرقة القمر قد رحل للأبد ، وقد راودتهم بعد ذلك الشكوك حول شكلهفبعضهم يقول أن له عين واحدة ، وله يدان كبيرتان وبعض آخر يقول أن له زعانفذات فتحات يتنفس خلالها، وبعد ذلك عادوا لحياتهم الطبيعية متفائلين بنصرهمالخيالي ، ولكن ورغم ذلك فكل هذا اكا ذيب وخرافات لا يشك أحذ في عدم صحتهالنتوجها عن شخص كذوب مبداع.....الآن اخبروني هل اعجبكم
العلامات المرجعية