اكاديميه الاشهار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اكاديميه الاشهار

استايلات | برامج | خدمات | اكواد تومبيلات | اشهار المواقع | سكربتات | برامج الاشهار | شروحات البرامج | دعم فني | اكواد Css
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
Awesome Blue
Sharp Pointer

شاطر | 
 

  تنظيم الحياة شرط لنجاحها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فــ أعز الناس ــاقد
فــ أعز الناس ــاقد


عضو برونزى

معلومات اضافيه
عدد مساهماتك معنا : 307
نْـقٌٍـآطُْـيَـے : 52971

 تنظيم الحياة شرط لنجاحها Empty
مُساهمةموضوع: تنظيم الحياة شرط لنجاحها    تنظيم الحياة شرط لنجاحها I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 27, 2010 12:54 pm


لقد
بنى الله سبحانه وتعالى الكون كله على نظام دقيق مذهل لا مكان فيه للفوضى
والاضطراب، قال سبحانه : ( وخلق كل شيء فقدره تقديراً)، وقال سبحانه : (
سبح اسم ربك الأعلى * الذي خلق فسوى * والذي قدر فهدى ).
وفي
ضمن هذا الإحكام ولحكمة باهرة أعطى سبحانه الإنسان قدراً من الحرية
والاختيار ابتلاءً وامتحاناً وخلال هذا القدر من الحرية يستطيع الإنسان أن
ينظم حياته أو أن يبقيها فوضى مضطربة ودواعي التنظيم لحياة الإنسان تحيط
به في كل ذرة من هذا الكون في تقلب الليل والنهار واختلاف الفصول والأحوال
ونضوج الثمار وتوالد الحيوان، فالنظام هو سمة وعنوان الكون كله من الذرة
إلى المجرة





وجاء شرع الله مرسخاً لهذه الحقيقة الكونية في تعاليمه وأحكامه في العبادات والمعاملات فإذا
لم يستجب الإنسان لكل لهذه الدواعي والمؤثرات وينظم ما بقي من حياته مما
أعطي حق الاختيار فيه فهو الاضطراب والصراع مع جميع المخلوقات من حوله
وهوالضنك والتعب والتعاسة في حياته وهو الإخفاق وقلة الإنتاج وضآلة العطاء
في أعماله، ثم النهاية أن يصاب الفوضوي بالإحباط واليأس والتوتر والقلق
حين يرى الناس وقد قطعوا شوطاً بعيداً في الحياة وهو ما زال يراوح في
مكانه، والنتيجة النهائية لذلك كله ضياع الوقت الذي هو إهدار الحياة ولا
حول ولا قوة إلاّ بالله
1-
التهاون في استغلال الوقت وتضييعه في التوافه من الأمور، وما أصيب العاقل
بمثل مصيبة ضياع الأوقات؛ لأن اللحظة التي تمر لن تعود ابداً ، وكما ورد
في الأثر أنه ما من يوم ينشق فجره إلاّ وماد ينادي: يا أبن آدم أنا خلق
جديد وعلى عملك شهيد لا أعود لك إلى يوم القيامة فتزود مني بخير، فالعاقل
يدرك ان الزمن هو أنفاسه التي تتردد، وأن الدقيقة إذا مضت وانقضت فهي نقص
من حياته كما قال الشاعر :
Tدقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثوان
ولذلك
ينطلق العاقل في حياته مستثمراً لكل لحظة منها أجدى وأفضل استثمار لعلمه
أن الله سيسأله عن عمره فيمَ أفناه، وعن شبابه فيمَ أبلاه.
أما
أهلا الفوضى والبطالة فليس في حياتهم أرخص من الأوقات يقضونها في اللهو
والتوافه لا يعتنون بها ولا يفكرون في استغلالها بل يتنادون لقتلها، وما
علم المساكين أنهم يقتلون أنفسهم، وكما قيل: الوقت كالسيف إن لم تقطعه
قطعك، وما فاز وسبق فرد أو أمة على غيره إلاّ بإدراكه لقيمة الوقت
ومبادرته للاستفادة منه بكل ما يستطيع.
وما أعظم ما قاله أحد السلف لآخر حين دعاه إلى بعض ما تضيعُ به الأوقات فقال له: أوقف الشمس حتى أستجيب لك.
والنفس
إذا تعودت الحرص على الأوقات واستغلالها فيما ينفع ويفيد دفعها ذلك إلى
تنظيم جميع أمور الحياة التي ظرفها الزمان، ولتكن حكمتك (الوقت هو الحياة
فلا تضيعها وساعد غيرك على الاستفادة منها).
2-
عدم التفريق بين الأهم والأقل أهمية ؛ إذ أن بعض الناس يشتغل بالكماليات
والثانويات أو المندوبات والمباحات، ويستفنذ وقته فيها، ويهدر ويفرّط في
الضروريات والكليات والفرائض والواجبات، فهو كمن بذل جهده تقصيراً كبيراً
في قواعد واعمده وجدران ذلك المنزل فآل به الأمر إلى أن انهدم المنزل على
من فيه ولم ينفعه تزويق الألوان ولا بهارج الأصباغ.
وهكذا
حياة بعض الناس تجري وراء المظاهر الفارغة والمراءات الكاذبة والمناسبات
والمجلات ، وإذا فتشت في حياتهم لتبحث فيها عن علم محقق أو عمل زاك مبارك
أعوزك ذلك، وهؤلاء وإن عاشوا فترة من الحياة في غررو لكنهم يستيقظون إذا
انصرفت عنهم الحياة ونسيهم الناس أو حل بهم الأجل وانتقلوا للدار الآخرة،
حينئذٍ يدرك الإنسان أن الزبد يذهب جفاء، ولا يمكث إلاّ ما ينفع الناس،
وإن من المقاتل التي يرمي بها الباطل أهل الجد والنشاط هو صرفهم عن العمل
لمعالي الأمور إلى استغلال نشاطهم في صغائر الحياة فتتكاثر عليهم الصغار
وتتراكم في الانتظار الكبار فلا يكون إلا الفوضى والاضطراب.
واعلم
أن صغار الأمور رجالها في الحياة كثير والزحام عليها شديد، أمّا معالي
الأمور وعظائمها فطريقها شبه خالٍ من السالكين فيممه إن كنت ذا همة
وعزيمة.
3-
سوء التوقيت في إنجاز العمل إما بتقديمه عن وقته المناسب أو تأخيره عنه،
ولله درُّ الصدِّيق حين قال في وصيته للفاروق رضي الله عنهما: واعلم أن
لله عملاً في الليل لا يقبله في النهار، وأن لله عملا في النهار لا يقبله
في الليل.والمتأمل
في هذا الكون يتبين له أن الله قد جعل لكل شيء وقتاً محدداً لا يتقدم ولا
يتأخر عنه كتقلب الليل والنهار وطلوع الشمس وغروبها واختلاف الفصول وإثمار
الأشجار وتكاثر الحيوان، وغير ذلك.
وعلى
هذا السنن الإلهي كان شرع الله المنزل كأوقات الصلوات والصيام والحج
والزكاة وغيرها من الأعمال، وبالتالي فيجب أن ينسجم الإنسان مع هذا الكون،
وأن يجري على أحكام هذا الوحي فينظم حياته ويجعل كل شيء في موضعه المناسب
ومخالفة ذلك ليست إلاّ أعمالاً لا فائدة منها كمن يرجو الثمرة قبل وقتها
وإلاّ أعمالاً قد مضى وقتها وانتهت فائدتها، وربمّا تعب الإنسان وكدح وعمل
ولكن الفوضى في عدم ضبط الأعمال بأوقاتها أفقدته ثمرة عمله.
4-
عدم اكتمال العمل، فكثير من الناس تمضي حياتهم في أعمال ومشاريع يخطون
خطواتها الأولى ثم يتركونها إلى غيرها قبل اكتمالها، وهكذا إلى غيرها،
وتنقضي أيامهم في بذر لا يرى حصاده ولا تجنى ثماره وتتراكم الأعمال وتكثر
الأعباء والحياة محدودة والإمكانات مثل ذلك وإذا بالأيام تولت والإنسان
يجري وراء سراب.
5-
تكرار العمل الواحد أكثر من مرة ظناً منه أنها لم ينفذه قبل ذلك ، فمثلاً
الإنسان الذي يعد بحثاُ علمياً ثم يمر به حديث نبوي فيخرجه ثم يمر به
فيخرّجه مرة أخرى ثم مرة ثالثة، وربمّا أكثر من ذلك فيضيع الأوقات ويهدر
الجهد ولا جديد في العمل.
]فالتعود
على تكرار العمل بعد الفراغ منه دون حاجة لذلك يقلل إنتاج الإنسان في
الحياة، ويضيع عليه كثيراً من الفرص التي كان يُمكن أن يفعل فيها الشيء
الكثير لدنياه وآخرته.
وهذا
الأمر وإن كان من نتائج الفوضى في الحياة إلاّ أن التعود على هذا الأمر
يصبح سبباً لغيره مما يتلوه من فوضى في أعمال جديدة، ولذلك كما قيل :
السيئة تقود إلى مثلها والحسنة سبب لأختها.
6-
عدم ترتيب العمل عند تنفيذه وإنجازه ترتيباً منطقياً منظماً، فبعض الناس
ينطلقون إلى إنجاز العمل وسواء عندهم بدؤوا بالمقدمة أو الخاتمة كمن يبني
منزلاً فيبدأ بإعداد مستلزمات السقف قبل أن يبدأ في إعداد القواعد
والأساسات أو من يبدأ الأعداد لقطف الثمار قبل بذر البذور وزرع الأشجار.
]نعم
، الإعداد للأمور قبل مفاجأتها وضيق أوقاتها مطلوب ولكن بعد أن تفرغ من
الإعداد والعمل لما ينبغي أن يسبقها زماناً أو عقلاً ومنطقاً، وإلاّ
فرَّبما قضى الإنسان كثيراً من الأوقات، وبذل كثيراً من الجهود والإمكانات
في أعمال ربّما لا ينتفع بها لعدم مجئيها في وقتها ومكانها، ويضطر
لتكرارها مرة أخرى ولو تريث قليلاً ونظم عمله ورتب جهده لما خسر كل هذا من
حياته وجهده وإمكاناته، والسبب في ذلك كله الفوضى والعشوائية الغوغائية،
وصلى الله وسلم على من قال : ( إن الله يحق من أحدكم إذا عمل عملاً أن
يتقنه ).
7- تنفيذ العمل بصورة ارتجالية وعدم التخطيط له قبل إنجازه بوقت كاف.
وهذا
ولا شك من أهم أسباب الفوضى في الحياة وعدم تنظيم الإنسان لحياته، إذا
بالتخطيط يحدد الإنسان أهدافه من كل عمل يقوم به ووسائله لتحقيق تلك
الأهداف وكيفية استغلال تلك الوسائل ومكان كل شيء من العمل.
وبدون
ذلك فإنما هو الكدح والاضطراب والسير في ظلام لا تُعرف نهايته ولا ماذا
سيوصل إليه بعد ذلك، ولأهمية أمر التخطيط في حياة الفرد والجماعة فسأفرد
له شيئاً من الحديث وحده.
]كيف تنظم يومك ؟
إذا
نجح الإنسان في تنظيم يومه نجح في تنظيم حياته وكثير من الناس يواجهون
أعباء الحياة يومياً بدون تنظيم ولا تخطيط لأعمالهم فيرهقون أنفسهم، ولا
يبلغون أهدافهم ومحاولة مني في مساعدتك أيها القارىء الكريم في تنظيم يومك
إليك هذه الأفكار التي أرجو أن تتحول إلى برنامج وعمل: 1
-
أعد قائمة بأعمالك اليومية في مساء اليوم الذي قبله أو في صباح اليوم نفسه
واحتفظ بهذه القائمة في جيبك وكلما أنجزت عملاً فأشر عليه بالقلم.
2- أوجز عبارات الأعمال في الورقة بما يذكر بها فقط.
3- قدر لكل عمل وقتاً كافياً وحدد بدايته ونهايته.
4- قسم الأعمال تقسيماً جغرافياً بمعنى أن كل مجموعة أعمال في مكان واحد أو في أماكن متقاربة تنجز متتالية حفظاً للوقت.
5- اجعل قائمتك مرنة بحيث يُمكن الحذف منها والإضافة إليها إذا استدعى الأمر ذلك.
6-اترك وقتاً في برنامجك للطوارئ التي لا تتوقعها مثل ضيف يزورك بدون موعد
أو طفل يصاب بمرض طارئ أو سيارة تتعطل عليك في الطريق وأمثال ذلك
.7-بادر لاستغلال بعض هوامش الأعمال الطويلة لإنجاز أعمال قصيرة مثلاً عند
الانتظار في عيادة الطبيب اقرأ في كتاب أو أكتب رسالة أو اتصل إذا وجد
هاتف لإنجاز بعض الأمور وهكذا.
8-عندما يكون وضع برنامجك اليومي اختيارياً ، نوَّع أعمالك لئلا تصاب بالملل
فاجعل جزءاص منها شخصياً وآخر عائلياً وثالثاً خارج البيت .. إلخ.
9- اجعل جزءاً من برنامج اليومي لمشاريعك الكبيرة كتطوير ذاتك وثقافتك والتفكير الهادىء لمشاريعك المستقبلة وأمثال ذلك.
10- حبذا لو صممت استمارة مناسبة لكتابة برنامجك اليومي عليها، ثم صورت منها نسخاً ووضعتها في ملف لديك وجعلت لكل يوم منها واحدة.



الموضوع الأصلي : تنظيم الحياة شرط لنجاحها  المصدر : منتديات اكاديميه الاشهار academy-of-pub


توقيع العضو : فــ أعز الناس ــاقد
منتديات اكاديميه الاشهار
 Academy-Of-pub



عدل سابقا من قبل فــ أعز الناس ــاقد في السبت أغسطس 28, 2010 4:54 pm عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
doda
doda


عضو فضى

معلومات اضافيه
الْجِنْسِ : ذكر
عدد مساهماتك معنا : 572
نْـقٌٍـآطُْـيَـے : 53124

 تنظيم الحياة شرط لنجاحها Empty
مُساهمةموضوع: رد: تنظيم الحياة شرط لنجاحها    تنظيم الحياة شرط لنجاحها I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 27, 2010 10:17 pm

شكرااااااااااا

ولكن نرجو تنسيق الموضوع



الموضوع الأصلي : تنظيم الحياة شرط لنجاحها  المصدر : منتديات اكاديميه الاشهار academy-of-pub


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
EgY KinG
EgY KinG


عضو ذهبى

معلومات اضافيه
الْجِنْسِ : ذكر
عدد مساهماتك معنا : 791
نْـقٌٍـآطُْـيَـے : 52807
تاريخ الميلاد : 04/11/1995
الْعُمْرَ : 29
هـِـوْاًيُتـًے : مدير ~~ طالب
مزاجيـــے : رايـــــ ق

 تنظيم الحياة شرط لنجاحها Empty
http://www.runrivers.com
مُساهمةموضوع: رد: تنظيم الحياة شرط لنجاحها    تنظيم الحياة شرط لنجاحها I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 15, 2010 7:41 pm

موضوعــ مميز للغاية ،، تابعـ ،، تمنياتى لكـ بالتوفيقــ



الموضوع الأصلي : تنظيم الحياة شرط لنجاحها  المصدر : منتديات اكاديميه الاشهار academy-of-pub


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

تنظيم الحياة شرط لنجاحها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

العلامات المرجعية


صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اكاديميه الاشهار :: اكاديميه المنتديات العامه | General Forums ::   ::   :: القسم الاسرى العام :: التنمية البشرية-
انتقل الى:  
اكاديميه الاشهار
©phpBB | الحصول على منتدى مجاني | الإعلاميات و الأنترنت | الإعلاميات | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع
الإعلانات النصية
اكاديميه الاشهارمنتدى أشهار Eshary.comمنتديات احلى عرب منتديات اصحاب الى الابداضف موقعىاضف موقعك
اضف موقعك اضف موقعكاضف موقعكاضف موقعكاضف موقعكاضف موقعك
اضف موقعكاضف موقعكاضف موقعكاضف موقعكاضف موقعكاضف موقعك
اضف موقعكاضف موقعكاضف موقعكاضف موقعكاضف موقعكاضف موقعك