لماذا لم أعد أمسك بجريدة واحدة الا على فترات متباعدة جدا ولقراءة موضوعات تافهة انا لم أكن أقرأ موضوعات تافهة فماذا حدث ؟؟ ولماذا هذا التغير العجيب الذي حدث وكيف حدث وكيف صرت صامتة إلى هذا الحد كيف لا أتقرب من مدونتي طوال هذه الفترة وان اقتربت اكتب على فترات متباعدة جدا لماذا تركت الشعر ؟؟ لماذا قد كانت الكتابة بأنواعها عشقي ، لماذا لم أعد أتحمس إلى شيء ؟؟ لا ناصر ولا زمنه ولا كلماته ، لا حزب كنت انتمي إليه ولا فكر كنت اؤيده ولا اشعار كنت اقرأها ولا قصص ولا موسيقى كنت اطرب لسماعها ولا نزهة مع الاصدقاء ولا لحظات ممتعة ممكن ان اشعر بها عبثا احاول الاستمتاع بلحظات حياتي قوايا تحاول ان تدافع عني تحاول ان تتمسك بالحياة تحاول الدفاع عن كل لحظة تعيشها تعاود الحنين للماضي واجدني استمتع اكثر بالماضي بالشيء القديم والذكريات القديمة لا اسجل احداثا تمر بذاكرتي الآن وانما احاول قدر الامكان الاحتفاظ بكل ايام عمري التي مضت ولحظاتها السعيدة حتى أنني الآن اجد صعوبة بالغة في الكتابة والفضفضة ولكني احاول ان اقاوم ذلك الشعور يقينا مني ان هذه الفضفضة ستكون البداية لعودتي لنفسي فالانسانة التي اعيش بها الآن شخصية اخرى لا أعرف شيئا عنها تأخذها لطريق لا أعرفه تتصرف تصرفات غبية ليس لها معنى شخصية ربما أصابني اكتئاب ؟؟؟؟
ولما لا وهل هناك شيء واحد حولنا لا يدعونا للاكتئاب والانسحاب في اليوم الواحد ألف مرة ؟ ولكن أيهم أفضل الانسحاب أم المقاومة وإلى متى يمكن أن يتحمل المرء ويستمر في هذه المقاومة كل شيء يدعو لليأس والحزن لم تعد لدينا بارقة أمل واحدة تنير لنا الحياة ومستقبلها فماذا يمكن ان نفعل سوى الصمت ؟؟
اعتذار لكل أصدقائي الذين ابتعدت عنهم اعتذار يحمل رجاء بأن لا يملو من الالحاح بأن اعود بينهم ربما استطعت يوما تحت تأثير تلك النداءات ان اعود ، احتياجي لكم مستمر باستمرار حياتي فلا تصدقون انسحابي وابتعادي اعتذر لكم من ابتعدت عنهم وهم في حاجة لي ولوقوفي بجوارهم وكل من تحملني وتحمل كلماتي اللاذعة وكل من لامنى وعاتبني وسامحنى شكر وامتنان